في كُلِ مرةٍ كُنتُ أهمسُ بشفتايَ على شفتيكِ
كنتُ أخدعكِ
كُنتُ ياسيدتي أسرقُ أنفاسكِ مع كُلِ قبله
وأصنعُ من كلِ نفسٍ منكِ قارورةَ عطر
هكذا هيَ قصةَ رحلةَ شفتايَ على شفتيكِ
أسرقهما في كلِ صباح
وأخدعهما في كلِ مساء
فهل هذهِ جريمه تُحاسبيني عليها
اذا حاسبيني
فلا جدوى من عقابكِ
ولا جدوى من حِساب
عدنان عضيبات بقلمي
مدونتي/تويتر-قوقل
2013/103/ع
6