صحوتُ هذا المساء
وأردتُ أن أبعثَ اليكِ رسالتي
يا أجملَ مخلوقةٍ في الدُنيا
حبيبتـــــــــــــــي
*** *** ***
إشتقتُ اليكِ ياطفلتي
لهسهساتُ أصابعكِ
ولِخُصلاتَ شعركِ
إشتقتُ حتى لصوتِ طرقاتَ فُنجانكِ
حينما يُعانقُ شفتيكِ
إشتقتكِ أيتها الغائبةَ الحاضره
واشتقتُ لابتساماتكِ المُبعثره
واشتقتُ لاسراباً من القُبل
تركتها بالأمسِ على وجنتيكِ
كي تقصَّ عليَّ دقائقَ غيابكِ عني
إشتقتُ لرائحةَ سجائركِ المجنونه
وآثارُ أحمرَ شفتيكِ على اعقابها
أتذكرينَ ياحبيبتي
بالامسِ حينما غزلتُ على أطرافَ فستانكِ الأحمر
ولادةَ أولَ قصيدةٍ لي
وحينما ضاعتْ مني حروفي
فكتبتُ على شفتيكِ
أولَ حرفٍ منها بفمي
ألم اُخبركِ أنكِ مُنذُ ولادتي
أنكِ أجملَ امرأةٍ أنجبتها قصائدي
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
مدونتي/2013-ع/0